Docker عبارة عن منصة برمجية لبناء التطبيقات القائمة على الحاويات ، وهي بيئات تنفيذ صغيرة وخفيفة الوزن تستخدم بشكل مشترك نواة نظام التشغيل ولكنها تعمل بمعزل عن بعضها البعض. في حين تم استخدام الحاويات في أنظمة Linux وUnix لبعض الوقت، ساعد Docker، وهو مشروع مفتوح المصدر تم إطلاقه في عام 2013، في نشر التكنولوجيا من خلال تسهيل قيام المطورين بحزم برامجهم "لإنشاءها مرة واحدة وتشغيلها في أي مكان" أكثر من أي وقت مضى.

تاريخ موجز لدوكر

تأسست DotCloud في عام 2008 على يد Solomon Hykes في باريس، وقد بدأ ما نعرفه الآن باسم Docker كمنصة كخدمة (PaaS) قبل أن يتحول في عام 2013 للتركيز على إضفاء الطابع الديمقراطي على حاويات البرامج الأساسية التي كان نظامها الأساسي يعمل عليها.

قام Hykes بعرض Docker لأول مرة في PyCon في مارس 2013، حيث أوضح أنه تم إنشاء Docker لأن المطورين ظلوا يطلبون التكنولوجيا الأساسية التي تعمل على تشغيل منصة DotCloud. "لقد اعتقدنا دائمًا أنه سيكون من الرائع أن نكون قادرين على القول: "نعم، هذه هي القطعة ذات المستوى المنخفض لدينا." الآن يمكنك إنشاء حاويات Linux معنا والقيام بكل ما تريد، والذهاب لبناء النظام الأساسي الخاص بك.' وهذا ما نفعله."

وهكذا وُلدت شركة Docker، حيث اكتسب المشروع مفتوح المصدر اهتمامًا سريعًا لدى المطورين وجذب انتباه موفري التكنولوجيا البارزين مثل Microsoft وIBM وRed Hat، بالإضافة إلى أصحاب رؤوس الأموال المغامرين الراغبين في ضخ ملايين الدولارات في المشروع المبتكر. بدء. لقد بدأت ثورة الحاويات.

 ما هو ال containers

 PyCon، فإن الحاويات هي "وحدات برمجية قائمة بذاتها يمكنك تسليمها من خادم هناك إلى خادم هناك، ومن الكمبيوتر المحمول الخاص بك إلى EC2 إلى خادم عملاق غير معدني، وسيتم تشغيلها في بنفس الطريقة لأنه معزول على مستوى العملية وله نظام ملفات خاص به.

ومن خلال تبسيط هذه العملية، سرعان ما أصبحت Docker قريبة من معيار الصناعة الفعلي للحاويات. يتيح Docker للمطورين نشر أعباء العمل ونسخها ونقلها وعمل نسخة احتياطية منها بطريقة واحدة مبسطة، باستخدام مجموعة من الصور القابلة لإعادة الاستخدام لجعل أعباء العمل أكثر قابلية للحمل ومرونة مقارنة بالطرق السابقة المسموح بها.

في عالم الآلة الافتراضية (VM)، يمكن القيام بذلك عن طريق إبقاء التطبيقات منفصلة أثناء التشغيل على نفس الجهاز، ولكن في هذا العالم تتطلب كل آلة افتراضية نظام تشغيل خاص بها، مما يعني أنها عادة ما تكون كبيرة الحجم، وبطيئة في بدء التشغيل، ويصعب نقلها. حولها، ومرهقة للصيانة والترقية. حيث كانت الحاويات بمثابة تحول محدد من عصر الأجهزة الافتراضية، وذلك من خلال عزل بيئات التنفيذ أثناء مشاركة نواة نظام التشغيل الأساسي، مما يوفر خيارًا خفيف الوزن وسريعًا للمطورين.

Docker: the component parts

انطلقت شركة Docker مع مطوري البرامج لأنها وجدت طريقة جديدة لحزم الأدوات المطلوبة لبناء الحاوية وتشغيلها بطريقة أكثر انسيابية وبساطة مما كان ممكنًا في السابق. يشتمل Docker، المقسم إلى الأجزاء المكونة له، على ملف Dockerfile وصور الحاوية وأداة تشغيل Docker المساعدة وDocker Hub وDocker Engine وDocker Compose وDocker Desktop.

ملف الإرساء. تبدأ كل حاوية Docker بملف Dockerfile. يوفر هذا الملف النصي مجموعة من الإرشادات لإنشاء صورة Docker، بما في ذلك نظام التشغيل واللغات والمتغيرات البيئية ومواقع الملفات ومنافذ الشبكة وأي مكونات أخرى يحتاجها للتشغيل.

صورة Docker . على غرار اللقطة في عالم الأجهزة الافتراضية، فإن صورة Docker عبارة عن ملف محمول للقراءة فقط وقابل للتنفيذ يحتوي على تعليمات إنشاء حاوية ومواصفات مكونات البرامج التي ستعمل الحاوية عليها وكيفية تشغيلها.

أداة تشغيل Docker . أداة تشغيل Docker هي الأمر الذي يقوم بتشغيل الحاوية. كل حاوية عبارة عن مثيل لصورة، ويمكن تشغيل مثيلات متعددة لنفس الصورة في وقت واحد.

مركز  Docker

 . Docker Hub هو مستودع يمكن من خلاله تخزين صور الحاويات ومشاركتها وإدارتها. فكر في الأمر كإصدار خاص بـ Docker من GitHub، ولكن خصيصًا للحاويات.

محرك Docker . محرك Docker هو جوهر Docker. إنها تقنية خادم العميل الأساسية التي تقوم بإنشاء الحاويات وتشغيلها. يتضمن Docker Engine عملية طويلة الأمد تسمى dockerd لإدارة الحاويات، وواجهات برمجة التطبيقات التي تسمح للبرامج بالاتصال مع Docker daemon، وواجهة سطر أوامر.

عامل Docker  يؤلف: Docker Compose هي أداة سطر أوامر تستخدم ملفات YAML لتحديد وتشغيل تطبيقات Docker متعددة الحاويات. فهو يسمح لك بإنشاء جميع الخدمات وبدءها وإيقافها وإعادة بنائها من التكوين الخاص بك وعرض الحالة ومخرجات السجل لجميع الخدمات قيد التشغيل.

سطح المكتب Docker  : يتم تغليف كل هذه الأجزاء المكونة في تطبيق Docker's Desktop، مما يوفر طريقة سهلة الاستخدام لإنشاء ومشاركة التطبيقات والخدمات الصغيرة الموجودة في حاويات.

مزايا Docker 

توفر حاويات Docker طريقة لإنشاء تطبيقات يسهل تجميعها وصيانتها ونقلها مقارنة بالطرق السابقة المسموح بها. وهذا يوفر العديد من المزايا لمطوري البرمجيات.

تتميز Components Docker بأنها بسيطة وتتيح إمكانية النقل. يتيح Docker الحفاظ على نظافة التطبيقات وبيئاتها والحد الأدنى من خلال عزلها، مما يسمح بمزيد من التحكم الدقيق وسهولة النقل بشكل أكبر.

• تتيح Components Docker إمكانية التركيب. تسهل الحاويات على المطورين إنشاء العناصر الأساسية للتطبيق في وحدة معيارية تحتوي على أجزاء قابلة للتبديل بسهولة، مما يؤدي إلى تسريع دورات التطوير وإصدارات الميزات وإصلاحات الأخطاء.

• تعمل Components Docker على تسهيل التنسيق والقياس. نظرًا لأن الحاويات خفيفة الوزن، يمكن للمطورين إطلاق الكثير منها لتوسيع نطاق الخدمات بشكل أفضل. تحتاج بعد ذلك إلى تنظيم مجموعات الحاويات هذه، وهذا هو المكان الذي يأتي فيه Kubernetes عادةً.

• تعمل Components Docker على تسهيل التنسيق والقياس. نظرًا لأن الحاويات خفيفة الوزن، يمكن للمطورين إطلاق الكثير منها لتوسيع نطاق الخدمات بشكل أفضل. تحتاج بعد ذلك إلى تنظيم مجموعات الحاويات هذه، وهذا هو المكان الذي يأتي فيه Kubernetes عادةً.

عيوب عامل ميناء

تحل الحاويات عددًا كبيرًا من المشكلات، لكنها لا تحل جميع مشكلات المطورين.

• Components Docker ليست أجهزة افتراضية. على عكس الأجهزة الافتراضية، تستخدم الحاويات أجزاء خاضعة للتحكم من موارد نظام التشغيل المضيف، مما يعني أن العناصر ليست معزولة تمامًا كما تكون على جهاز افتراضي.

• لا توفر Components Docker سرعة المعدن. تتميز الحاويات بخفة الوزن بشكل ملحوظ وأقرب إلى المعدن من الأجهزة الافتراضية، ولكنها تتحمل بعض الأداء الزائد. إذا كان عبء العمل الخاص بك يتطلب سرعة عالية، فسوف تجعلك الحاوية قريبة ولكن ليس على طول الطريق.

• Components عامل الإرساء عديمة الحالة وغير قابلة للتغيير. يتم تشغيل الحاويات وتشغيلها من صورة تصف محتوياتها. هذه الصورة غير قابلة للتغيير بشكل افتراضي، وبمجرد إنشائها، فإنها لا تتغير. لكن مثيل الحاوية عابر. وعندما تتم إزالته من ذاكرة النظام فإنه يختفي إلى الأبد. إذا كنت تريد أن تستمر حاوياتك في حالتها عبر الجلسات، مثل الجهاز الظاهري، فأنت بحاجة إلى التصميم لتحقيق هذا الثبات.

ما هو دوكر (Docker) اليوم؟

يستمر استخدام ال Components في النمو حيث أصبحت تقنيات التطوير السحابية الأصلية هي النموذج السائد لبناء البرامج وتشغيلها، ولكن Docker الآن مجرد جزء من هذا اللغز.

أصبح Docker سائدًا من خلال تسهيل نقل التعليمات البرمجية للتطبيق وجميع تبعياته من الكمبيوتر المحمول الخاص بالمطور إلى الخادم. لكن ظهور الحاويات أدى إلى تحول في طريقة إنشاء التطبيقات، من مجموعات متجانسة إلى شبكات الخدمات الصغيرة. وسرعان ما احتاج العديد من المستخدمين إلى طريقة لتنسيق مجموعات الحاويات وإدارتها على نطاق واسع.

وُلد مشروع Kubernetes مفتوح المصدر من رحم Google، وسرعان ما ظهر كأفضل طريقة للقيام بذلك، ليحل محل محاولات Docker الخاصة لحل هذه المشكلة باستخدام منسق Swarm ( RIP ). وسط مشاكل التمويل المتزايدة، باعت Docker في النهاية أعمالها المؤسسية إلى Mirantis في عام 2019، والتي استوعبت منذ ذلك الحين Docker Enterprise في محرك Mirantis Kubernetes.