هل سوف يستولي الذكاء الاصطناعي على وظائف البرمجة بالكامل يومًا ما؟

تم إنشاء الكود بواسطة الذكاء الاصطناعي.هذا واضح. لكن ما هو أقل وضوحًا هو مدى انتشار الذكاء الاصطناعي، بطريقة عشوائية، في إنشاء الشيفرة البرمجية. ظللنا نسمع روايات متضاربة. هذا المبرمج استخدم الذكاء الاصطناعي يوميًا؛ وذاك المبرمج لم يلمسه. هذه الشركة دفعت ثمن خدمات الذكاء الاصطناعي؛ وتلك حظرتها. فأيهما إذن؟ هل تُحرر روبوتات الدردشة المبرمجين البشر أم تُبرمجهم لإخراجهم من وظائفهم؟ 

أبدى جميع المبرمجين تقريبًا الذين استطلعنا آراؤهم آراءً قويةً حول هذه المسألة. إليكم ملخص ChatGPT للردود (مع الحفاظ على التشديد الغامق):

لقد نطق المبرمجون بكلمة، ولم يستسلموا بعد. فبينما تُصرّ مجموعة صغيرة، وإن كانت صريحة، على أن الذكاء الاصطناعي سيُهيمن على وظائف البرمجة مع مرور الوقت، فإن معظمهم يعتبرون الأتمتة الكاملة ضربًا من الخيال. ويُحذّر مُتنبئو التشاؤم من أن رؤساء الشركات سيُخفّضون رواتبهم حالما يبدو الذكاء الاصطناعي مُؤهّلًا، تاركين المهندسين البشريين يُصحّحون أخطاءهم بأنفسهم. أما المُتشكّكون ، فيُجادلون بأن الذكاء الاصطناعي أشبه بمتدرب فائق الكفاءة - مُفيد، لكنه جاهل - لا يستطيع التعامل مع السياق، أو الحالات الهامشية، أو حل المشكلات الحقيقية. أما الواقعيون ، فيرون الذكاء الاصطناعي مُضاعفًا للقوة، وليس مُدمّرًا للوظائف - فهو يُؤتمت الترميز المُتكرر، تاركًا الإبداع والهندسة وتصحيح الأخطاء للبشر. قال أحدهم: "إذا هضم الذكاء الاصطناعي البرمجة، فسأنتقل إلى تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي." * الحكم الحقيقي؟ الذكاء الاصطناعي لا يُهيمن على وظيفتك، ولكنه يُغيّرها . تكيّف أو تأخّر.🚀

*لم يقل أحد هذا! لقد ارتكب ChatGPT - ولله الحمد - عدة أخطاء خلال هذه العملية. لم يكتفِ بتزوير الاقتباسات، بل أخطأ أيضًا في قراءة النتائج، وأنشأ رسومًا بيانية غير مفهومة، وفي عدة نقاط، توقف تمامًا عن اعتبار "المستقلين" فئةً واحدة. وقح.**

**بطريقته الخاصة، دعا ChatGPT إلى هذه التعليقات. وعندما طُلب منه تقديم نصائح نهائية، اقترح "لمسة من السخرية، لأن خطاب الذكاء الاصطناعي مليء بالآراء القوية".